قال وزير العدل الأسترالي، جورج برانديس، اليوم السبت إن أعدادا متزايدة من الشابات ينضممن إلى تنظيم الدولة الاسلامية في العراقوسوريا بسبب "البريق الكاذب" لهذا التنظيم. ونقلت شبكة "اي بي سي" الأسترالية عن برانديس قوله "في وقت سابق ربما قبل ستة أشهر, كنا نخشى على الشباب" من الانضمام إلى التنظيم المتطرف، وأضاف "ولكن تقييمات أخيرة أجرتها أجهزة الأمن القومية تشير إلى أن عددا متزايدا من الشابات يتوجهن للمشاركة في القتال كذلك" في العراقوسوريا، مؤكدا أنه يعتقد أن نحو 90 أستراليا يشاركون حاليا في النزاع في مقابل 70 خلال العام الماضي. وأضاف ذات المتحدث أن "أعدادا متزايدة من الشباب ينجذبون وينخدعون هنا في أستراليا بالبريق الكاذب للمشاركة في الحرب الأهلية في صفوف داعش". وقال إن على "الشعب الأسترالي أن يعي أن هذه مشكلة حقيقية ومتنامية". وأقرت استراليا قانونا يجرم السفر الى مناطق نزاع دون سبب جيد خشية عودة مواطنيها من مناطق النزاع بعد تدربهم على القتال وتنفيذهم هجمات داخل البلاد. وبموجب القوانين الجديدة فإن أي شخص يتوجه إلى مناطق معينة يواجه السجن لمدة عشر سنوات. وفي دجنبر الماضي اتهم السناتور برانديس المسلحين الاسلاميين باستخدام المقاتلين الاجانب "وقودا للمدافع" و"أدوات دعاية" عندما كشف أن 20 مواطنا أستراليا قتلوا في سورياوالعراق التي يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق شاسعة منها. وقال إن المشكلة ليست محصورة في أستراليا ولكنها موجودة في الدول المجاورة مثل اندونيسيا وتايلاند وماليزيا.