يبدو أن السلطات الجزائرية، تسعى إلى استغلال كل إمكانياتها العسكرية لمواجهة التهريب بين المغرب والجزائر، وفي هذا الإطار نقلت يومية "الشروق" الجزائرية في عددها اليوم الجمعة عن قائد المجموعة الاقليمية للدرك الوطني بالنعامة (الجنوب الغربي)، المقدم جميلي عبد الرزاق، أن حرس الحدود يقوم بمتابعة حركة التهريب بسرب من الطائرات العمودية، مشيرا إلى أن مصالحه تمكنت من توقيف 33 مهربا على خلفية 13 ملفا للمخدرات 5 منهم مغاربة. في مقابل ذلك، يؤكد متابعون لملف التهريب أن السلطات الجزائرية تتساهل مع شبكات تهريب "القرقوبي" الموجه إلى المغرب، أكثر من ذلك يؤكد المصدر ذاته بأن مصانع خاصة بهذه السموم توجد في المنطقة الغربية الجزائرية يكون إنتاجها موجه بشكل حصري للمغرب.