في حادث مأساوي، اهتز له سكان مدينة سلا، هجم أحد المنحرفين على سيدة متزوجة مُحاولا اغتصابها، بعد أن تربص بها لساعات داخل خزانة ملابسها، إلا أن منفذ الهجوم وبعد أن واجه مُقاومة شديدة من طرف المرأة، قام بطعنها في ظهرها مُخلفا جرحا عميقا كلف رتقه أكثر من 15 غرزة، فيما خلف اعتداؤه عليها بالسكين ثلاث غرز على خدها وأربعة على شفتها السفلى. وبحسب المعطيات التي أدلت بها الضحية أمام الضابطة القضائية، وأكدتها ل"اليوم 24″. فإن الشخص الذي هاجمها هو أحد أقارب أصحاب البيت الذي استقرت به رفقة زوجها منذ حوالي شهر، إذ عمل على التسلل إلى المنزل عبر النافذة، ليستقر بخزانة الملابس مُستغلا غيابها وزوجها عنه. وتوضح الضحية، أنها لما عادت من العمل حوالي الساعة الثامنة مساء من آخر نهاية أسبوع في السنة المنصرمة، دخلت منزلها بشكل عادي، إلا أنها وعند خلعها ملابس العمل فوجئت بشخص يخرج من خزانة الملابس وينقض عليها بطريقة وصفتها ب"الوحشية"، وبدأ يُقبلها في أنحاء مختلفة من جسدها. وتضيف المتحدثة قائلة "هددني بالقتل بواسطة سكين كانت معه، إن لم أستجب لنزواته"، مشيرة إلى أنه فعلا حاول ذبحها، وهو الشيء الذي تبدو آثاره واضحة على عنقها، فيما أكدت أنه قام إحداث جرح غائر على مستوى خدها وشفتها، تطلب رتقهما معا سبع غرزات. وبعد أن قامت الشابة البالغة من العمر ثمانية وعشرين سنة بدفعه عنها ومحاولة الهروب نحو الباب للاستغاثة بالجيران، قام منفذ الهجوم بغرز سكينه في ظهرها، مخلفا بحسب التقارير الطبية جرحا عمقها عشرين سنتيمترا، الشيء الذي تسبب في إصابة الرئة واحدى الكليتين، بالإضافة إلى جرح خارجي تطلب رتقه أكثر من 15 غرزة. وينتظر أن يُعرض الجاني على المحكمة بحر الأسبوع المقبل في حالة اعتقال، فيما لازالت الضحية بمنزلها تتابع علاجا نفسيا وجسديا بعد أن منحها الطبيب رخصة خمسين يوما.