ألقى الحرس المدني الإسباني نهاية الأسبوع المنصرم، السبت، القبض على شبكة دولية لتهريب المخدرات يشكل المغاربة الجزء الأكبر منها. وحسب تقارير أمنية إسبانية، فإن هذه العصابة المنظمة تتشكل من سبعة وأربعين شخصا في إطار عملية كبرى ضد شبكة متخصصة في تهريب والاتجار في المخدرات موزعة بين عدد من المحافظات الإسبانية بالإضافة إلى المغرب، وأسفرت العملية عن حجز أكثر من 1،633 كلغ من المخدرات المختلفة، وأربع سيارات فاخرة، و€ 110700 نقدا ما يناهز 120 مليون سنتيم . وبعد اعتقال أعضاء الشبكة، تبين أنها تتكون من 22 مغربيا، و16 من الإسبان، وسبعة من الكولومبيين، وإكوادوري وبرتغالي، وسيتابعون بجرائم تهريب المخدرات وتشكيل عصابة إجرامية. لقد تم الترتيب لهذه العملية انطلاقا من بلدة ألافا الإسبانية، عندما تأكد الحرس المدني من وجود شبكة مختصة في إدخال أنواع مختلفة من المخدرات من دول مثل هولندا والمغرب وكولومبيا من أجل توزيعها في جميع أنحاء إسبانيا. وتم تشكيل خلية تعقب أعضاء الشبكة، ثم اعتقال أفرادها في إسبانيا والمغرب. وذكرت مصادر أمنية أمام وسائل الإعلام الإسبانية أن الاستيراد الحصري لمخدر الحشيش كان من المغرب، وقد تعاونت من أجل تفكيك الشبكة مختلف وحدات الأمن الإسباني من مشاة وعناصر الشرطة الوطنية، والدرك الملكي المغربي. وقد تمت إحالة المعتقلين مع المواد المضبوطة على المحكمة المركزية رقم 1 التابعة لنفوذ المحكمة الوطنية في مدريد.