كشفت دراسة يابانية أن سعر البترول سيبقى منخفضا طيلة السنة الجارية، متوقعة في الربع الثاني من السنة الجارية حُدوث تغيرات طفيفة في ثمن البرميل الواحد ستجعله يصل إلى 55 دولار، ليبدأ في الارتفاع تدريجيا في الربع الاخير ليصل الثمانين دولار للبرميل الواحد، وهو الثمن الذي يبقى منخفضا على بالمقارنة مع ثمنه منتصف السنة المنصرمة. وقال الخبيران الاقتصاديان اليابانيان غوردون كوان وبوب شين، ان الانهيار الحالي في أسعار النفط مفتعل لإبطاء عجلة تطوير النفط الصخري الأميركي والنفط الرملي الكندي والخامات المستخرجة من المياه العميقة. وأضافا أن "حرب الأسعار" الجارية حالياً بين النفط الصخري ودول مجلس التعاون، سيخسر فيها النفط الصخري، لأن كلفة استخراج برميل النفط في منطقة الشرق الأوسط تتراوح بين 15 إلى 40 دولاراً. وأشار الخبيران إلى أن تواصل أسعار النفط تحت 50 دولاراً سيفقد 50% من مشاريع النفط جدواها الاقتصادية. وقالا "إننا نرى مؤشرات على أن السعودية ستكسب حرب الأسعار" ضد النفط الصخري، وأن من أهم هذه المؤشرات، أن شركات النفط الصخري بدأت في خفض الإنتاج. وقالا إن من بين الدلائل الأخرى على أن السعودية ستكسب هذه الحرب، انخفاض عدد الحقول في أميركا بحوالى 61 حقلاً نفطياً إلى 1421 حقلاً. وذلك حسب إحصاءات شركة بيكر هيووز الأخيرة. وهذا أكبر معدل انخفاض منذ عام 1991.