تمكنت الشابة نعيمة العزي (22سنة )، و التي تنحدر من قبيلة حاحا باقليم الصوير،ة من اختطاف لقب ملكة جمال الامازيغ 2015 المنظم في دورته الثانية من طرف جمعية اشراقات أمل برحاب الجامعة الدولية بمدينة أكادير بمناسبة احتفالات الامازيغ بليلة "ايض يناير " للسنة الجديدة 2965، والذي قرر المنظمون تخصيص نصف مداخليه لمساندة ضحايا فيضانات الجنوب. وتبارى إلى جانب نعيمة "السمراء " ابنة دوار "إداو عزي" ثمان متباريات يمثلن مدن وارزازات ، تيزنيت، واشتوكة أيت باها وتارودانت وأكادير ، وتركت اللجنة المنظمة كامل الصلاحية في اختيار الملكة للجماهير الحاضرة مع وضع شروط محددة سلفا من قبيل السن الذي يجب ان لا يقل عن 18 سنة ولا يزيد عن 25 سنة، وإتقان اللغة الأمازيغية، و نوعية اللباس الذي اشترط فيه أن يكون معبرا عن الهوية الثقافية الأمازيغية. وكان الجمهور الحكم بين المتباريات، فصوّت لمصلحة نعيمة العزى. وحضيت نعيمة الحاصلة على ديبلوم تقني متخصص من احدى المعاهد باكادير ، وتعمل متدربة بإحدى الشركات بثقة الجمهور الحاضر و الذي صوت لصالحها ، وهي الطريقة التي لقيت انتقادات من طرف المتسابقات الاخريات اللواتي طالبن بتخصيص لجنة محايدة تعتمد معايير اكثر دقة . محمد البيضاء مسؤول التواصل بالجمعية المنظمة، صرح لوسائل الاعلام أن التظاهرة في عمقها ذات هدف نبيل وانساني بالدرجة الاولى، وتسعى استغلال المناسبات وخاصة ذات الطابع الهوياتي للقيام بأعمال البر والاحسان بحيث قررت اللجنة تخصيص 50% من المداخيل لفائدة ضحايا فيضانات الجنوب التي اجتاحت الجنوب نونبر المنصرم. نعيمة العزي الحائزة على لقب جمال أمازيغ المغرب 2015 بدوها تحدثت لوسائل الاعلام عن سعادتها بالتتويج ، وأبدت استعدادها للقيام بحملات تضامنية لفائدة ساكنة القرىة والارياف بالجهة وخاصة فئة المعوزين واليتامى والأرامل والأطفال .