توجت نعيمة العزي المنحدرة من قبيلة احاحان اقليمالصويرة ، بلقب الدورة الثانية لملكة جمال الأمازيغ 2015، التي نظمت، مساء يوم أمس الجمعة، في رحاب الجامعة الدولية بمدينة أكادير ونافست نعيمة العزي مرشحات من وارزازات ، تيزنيت، واشتوكة أيت باها، وتارودانت، ، وأكادير، والتي حظيت بمتابعة جماهيرية واسعة، حيث حددت اللجنة التنظيمية مجموعة من المعايير، من بينها السن التي حُدّدت بين 18 و25 سنة، وإتقان اللغة الأمازيغية، أما المعيار الثالث فيتعلق بنوعية اللباس الذي اشترط فيه أن يكون معبرا عن الهوية الثقافية الأمازيغية. وكان الجمهور الحكم بين المتباريات، فصوّت لمصلحة نعيمة العزى. وقالت نعيمة العزي الوصيفة الأولى وملكة جمال أمازيغ المغرب، للجريدة “إنني سعيدة جدا بهذا التتويج الذي سأدعم من خلاله مبادرات الجمعية المنظمة في أعمال ومشاريع خيرية ستقام الشهر المقبل بأرياف أكادير”. ومضت قائلة “هذا التشريف سيجعلني مستقبلا أساند وأدعم كل المبادرات الخيرية لهاته المدينة لفائدة المعوزين واليتامى والأرامل والأطفال من أجل مواصلة تمدرسهم”. من جهته أكدا موحا بلبيضا ، مسؤول التواصل في جمعية “إشراقات الأمل”، أن فكرة تنظيم مسابقة ملكة جمال الأمازيغ “جاءت بهدف ابتكار شيء جديد في إطار الاحتفالات برأس السنة الأمازيغية”، مضيفاً أن أكثر من 50 في المئة من ريع هذه التظاهرة سيعود إلى لأعمال خيرية . هذا وقدم للجمهور الحاضر خلال أمسية أمس وجبة رأس السنة الأمازيغية المعروفة باسم “تاكلا” (العصيدة) تيمنا بالأيام الأولى للسنة الفلاحية والسنة الأمازيغية الجديدة 2964. تجدر الاشارة إلى أن الجمعية راعية التظاهرة تأسست يوم 5 مايو/ أيار الماضي، نظمت عددا من الأنشطة الخيرية من قبيل توزيع الأضاحي على اليتامى والمعوزين والأرامل ومحافظ مدرسية مجهزة على التلاميذ الفقراء بمناسبة الدخول المدرسي الجاري،، فضلا عن حملات نظافة وتوعية حول الادمان على المخدرات ودعم اليتامى والمحرومين بدار الطفولة بالمدينة.