تعيش وزارة الشباب والرياضة حالة من الشلل التام والتسيب بعد إعفاء الملك محمد السادس الوزير محمد أوزين من مهامه على خلفية تحميله المسؤولية السياسية والإدارية عن فضيحة ملعب الرباط. وكشفت مصادر مطلعة أن المسؤولين الإداريين يرفضون التوقيع على أية وثيقة مالية إلى حين تنصيب الوزير الجديد. وذكرت المصادر أن حافلات نقل الموظفين متوقفة بسبب عدم الترخيص لها بالحصول على الوقود، كما أن تجميد حملة التطهير، التي اتخذها أوزين عشية إعفائه، زادت من حالة الشلل بسبب عدم معرفة عدد من المندوبين وضعيتهم الحالية، وقد رفع هؤلاء رسالة إلى رئيس الحكومة. ومازالت التساؤلات تطرح حول تأخر رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بعد أسبوعين من صدور قرار الإعفاء، في توقيع مرسوم تفويض الاختصاص لوزير في الحكومة لتسيير الوزارة إلى حين تنصيب الوزير الجديد.