رغم استجابة وزير الصحة، الحسين الوردي ، لمطالب أطر مركز تحاقن الدم بالرباط، بتكليف لجنة تقصي للاطلاع على الأوضاع بالمركز، إلا أن المكاتب المحلية للنقابات الصحية التابعة للمركز، عبروا عن استيائهم من استمرار "الخروقات" و"الاختلالات" داخل المركز. وقال بلاغ صادر عن المكاتب المحلية للنقابات الصحية التابعة للمركز إن إدارة المركز مستمرة في نهج الأساليب المختلفة في التعامل مع "المطالب الموضوعية والمشروعة للعاملين بالمركز" وذلك باللجوء إلى أساليب "التغليط لإخفاء الاختلالات المستشرية بالمركز". وأضاف المصدر أن "الغموض" في هيكلة مركز تحاقن الدم بالرباط، والتداخل في المهام والاختصاصات، يتيح مناخا مناسبا ل"تغلغل الفساد والاختلالات". ودعت أطر المركز وزير الصحة، الحسين الوردي، إلى التدخل للاستجابة للمطالب الملحة و "الموضوعية" للعاملين بمركز تحاقن الدم بالرباط عبر فتح باب للحوار الجاد، كما حملت وزارة الصحة مسؤولية ما قد تؤول إليه الأوضاع في ظل تمادي هذا المسؤول في طريقته "المشبوهة" في التسيير . يذكر أن ثلاث نقابات صحية نظمت وقفة احتجاجية ثانية بمركز تحاقن الدم بالرباط، يوم الخميس 25 دجنبر2014، وذلك من أجل التعبير عن حالة الاستياء، والتذمر والإحباط في أوساط أطر وموظفي المركز، و المطالبة بالاستجابة الفورية للمطالب المضمنة في الملف المطلبي عبر حوار جاد ومسؤول، و لفت نظر المسؤولين بقطاع الصحة إلى خطورة الأوضاع التي يشهدها هذا المركز .