أشاد الشارع المغربي بالموقف المغربي اتجاه المسيرة التي نظمتها فرنسا وشارك فيها العشرات من زعماء ورؤساء حكومات ووزراء خارجية بلدان عربية وأجنبية. وكانت السفارة المغربية في باريس قد أعلنت أن "وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار لم يشارك في التظاهرة الضخمة التي جرت في باريس تنديدا بالإرهاب بسبب رفع رسوم مسيئة للنبي محمد خلال هذه التظاهرة". وجاء في البيان أن "الوفد المغربي قدم في الإليزيه تعازي المملكة المغربية الحارة إلا أنه لم يشارك في المسيرة في باريس بسبب رفع رسوم مسيئة للنبي محمد". جميع من استقى "اليوم 24′′ أراءهم أكدوا أن الموقف المغربي "كان في محله"، قائلين إنه "لا يعقل أن يشارك ممثل عن الدولة المغربية في مسيرة ترفع فيها صور مسيئة للرسول".