بسبب كثرة الحوادث بالقرب من السكة الحديدية المحاذية لقنطرة واد الشراط، والتي كانت آخرها حادثة وفاة البرلماني الاشتراكي أحمد الزايدي، وحادثة وفاة وزير الدولة عبد الله بها، قرر المكتب الوطني للسكك الحديدية، نصب جدار إسمنتي على طول مسار القطار من الجهتين اليمنى واليسرى بقنطرة واد الشراط، للحد من حوادث القطارات في ذلك المكان. هذا القرار لم يرض معظم ساكنة دوار "أولاد موسى" المتواجد بمحاذاة موقع وفاة الراحلين، حيث اعتبروا أن إنشاء جدار إسمنتي في ذلك المكان سيجعلهم في "حصار وعزلة تامة". ولمواجهة تنفيذ القرار قام ساكنة دوار "أولاد موسى" بتقديم شكايات إلى عامل الإقليم، أكدوا من خلالها أن إنشاء ذلك الجدار سيضر بالساكنة لأنه سيغلق الطريق الوحيد، الذي تستعمله الساكنة للتنقل وقضاء حاجياتها، خاصة التلاميذ الذين يتابعون دراستهم، والمرضى والعجزة ، وغيرها من الشرائح الاجتماعية التي تقطن بدوار أولاد موسى.