علمت " اليوم 24″ من مصادر جيدة الإطلاع، أن مجموعة من أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي لكرة القدم، قلقون بشأن غياب البنيات التحتية بدولة غينيا الإستوائية التي من المنتظر أن تحتضن بعد أسبوعين من الآن النسخة الثلاثين من نهائيات كأس إفريقيا للأمم. واستنادا إلى المصادر ذاتها، فإن مجموعة من أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي لكرة القدم، يعتبرون أن الكامروني عيسى حياتو، تسرع لما منح غينيا الاستوائية شرف تنظيم هذه البطولة القارية، رغم أنها لا تتوفر على شروط نجاحها، بعدما تم سحبها من المغرب. وما زاد من قلق بعض أعضاء المكتب التنفيذي للإتحاد الإفريقي لكرة القدم، ظهور العديد من المشاكل التنظيمية، أبرزها عدم قدرة المنتخبات المشاركة على اختيار توقيت تداريبها، بل عليها أن تلتزم بالتناوب لأن اللجنة المنظمة لم تستطع توفير ملاعب كافية من أجل التداريب، واكتفت بتجهيز ملعب واحد لكل أربع منتخبات، نظرا لضعف البنيات التحتية للبلد المستضيف للبطولة.