أثار احتفال نجلة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بزواجها على الطريقة المغربية جدلا واسعا في موريتانيا. فبعد تسرب صور ومقاطع فيديو من حفل زفاف ابنة الرئيس الذي تمت إقامته يوم الخميس الماضي، حسب ما أورد موقع العربية.نت، احتدم الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ما اعتبره المتتبعون ""تخليا من الأسرة الحاكمة عن التقاليد الموريتانية العريقة في الاحتفال بالزواج"، حيث ظهرت ابنة الرئيس بأزياء مختلفة في الحفل، الذي تم إحياؤه من طرف فرق موسيقية مغربية، وحملت فيه العروس على "العمارية"، وفق تقاليد الأعراس في المملكة، في وقت تنص التقاليد الموريتانية على ارتداء العروس "ملحفة" سوداء وعليها رداء أبيض وتغطى وجهها ، بينما يرتدي العريس "دراعة" بيضاء وعليها رداء أسود فيما يتم إحياء العرس من طرف الفرق الموسيقية المحلية. واستأثر العرس باهتمام مواقع التواصل الاجتماعي بين من اعتبر الأمر اعتداء على التقاليد الموريتانية، وبين من يراه حرية شخصية ومسألة ذوق، خاصة أن العروس ابنة الرئيس أمضت فترات من حياتها في المغرب.