قامت السلطات الأمنية اليوم الاثنين بحرق الأكواخ البلاستكية التي كانت تأوي ساكنة كيش الاوداية، بعد ان اقدمت سابقا على هدم مساكنهم. "ليست هذه المرة الأولى التي يتم فيها الهجوم على سكان كيش الأودية، بل سبق للسلطات أكثر من مرة، أن قامت بهدم وحرق الأكواخ التي تحمينا من البرد"، تقول إحدى ساكنات الكيش، وهي ترفع يدها إلى السماء وتردد "الله يأخذ فيهم الحق، دعيناهم الله". و تحولت المنطقة المهدمة إلي شبه مخيم للاجئين مطوق بالحراس المرفوقين بكلابهم ناهيك عن دوريات أمنية على مدار اليوم، في حين سكان دوار كيش الاوداية، يحتجون، ويصرخون: "هذا عيب هذا عار الساكنة في خطر، والسكن حق الجميع فينا هو سكنا". ويطالب السكان الذين أصبحوا يعانون من التشرد والضياع من وزارة الداخلية تحمل مسؤوليتها بتعويض الساكنة التي تم هدم منازلها.