لأنه "لم يتمكن من أن يقولها له مباشرة"، اختار النائب البرلماني عن حزب الاتحاد الاشتراكي المهدي المروازي أن يشهر الورقة الحمراء في وجه محمد أوزين وزير الشباب والرياضة عن طريق صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك". حيث انضم النائب عن حزب الوردة، إلى الغاضبين من وزير الرياضة، وعبر عن ذلك عن طريق تدوينة له على "الفايسبوك" يوم أمس الثلاثاء قال فيها "لأنني لم أتمكن اليوم أن أقولها له مباشرة و مؤسساتيا لأنه " اعتذر " عن الجواب عن أسئلة النواب الآنية حول فضيحة مركب مولاي عبد الله، فضلت أن التحق بالمطلب الشعبي الواسع بطريقة خاص.." هذه الطريقة الخاصة تتمثل في نشر البرلماني الشاب لصورة له يحمل فيها يافطة كتب عليها "ouzzine degage ارحل"، تم تداولها بشكل كبير وسط رواد العالم الأزرق ، الذين سبق وأن دشنوا حملة ضد الوزير المذكور بعد الفضيحة التي عرفها التي تسبب بها غرق أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالمياه أثناء مباراة ربع النهاية الأول للموندياليتو، حيث عمدوا إلى إنشاء صفحات تطالب برحيله وتقديم استقالته من منصبه الوزاري، كما انتقل "الاحتجاج" من الصفحات العامة إلى صفحته الشخصية، حيث انهالت عليه التعاليق السلبية. ويذكر أن أوزين كان من المفترض أن يمثل أمام البرلمان يوم أمس الثلاثاء لتوضيح ملابسات هذه الحادثة، إلا أنه اعتذر عن حضور الجلسة، ما أثار احتجاجات المعارضة. وكان الملايين من المشاهدين من أنحاء العالم قد تابعوا مساء السبت الماضي غرق أرضية ملعب الأمير مولاي عبد الله بالمياه خلال المباراة التي جمعت نادي "كروز" المكسيكي بنادي "سيدني" الأسترالي برسم ربع نهائيات كأس العالم للأندية، وكيفية تدخل عمال الملعب لتجفيف المياه بطريقة أثارت سخرية رواد مواقع التواصل الاجتماعي، والمعلقين على المقابلة التي نقلت عبر شاشات العديد من القنوات، كما تسببت في نقل مباراة ريال مدريد وكروز أزول، المبرمجة أصلا في ملعب مولاي عبد الله، إلى مدينة مراكش، خوفا من تكرار "المهزلة".