كان المستشار الملكي محمد المعتصم من بين الشخصيات التي حضرت مراسم دفن وزير الدولة عبد الله بها. المعتصم الذي التحق متأخرا بمقبرة الشهداء حيث كان من بين الشخصيات التي بقيت خارجا لبعض الوقت قبل أن يتم السماح لهم بالدخول، توجه نحو الوزير الأول الأسبق عبد الرحمان اليوسفي وسلم عليه بحرارة كما قبل رأسه في مشهد مؤثر. وكان الأمير مولاي رشيد قد التحق بمسجد الشهداء، مرفوقا بالحاجب الملكي والمستشار الملكي ياسر الزناكي، حيث تمت صلاة الجنازة وتوجه بعدها نحو مقبرة الشهداء حيث حضر مراسم الدفن قبل أن يغادر لاحقا إذ قام بسياقة سيارته بنفسه.