أكد الأمير مولاي رشيد أن الدورة 14 من المهرجان الدولي للفيلم بمراكش، والتي ستنطلق يوم غد الجمعة، ستشكل مناسبة جديدة لاظهار الإبداع المنبثق عن لقاء السينمائيين المغاربة بنظرائهم الاجانب وقال مدير مؤسسة المهرجان، ان هذه الدورة ستحتفي ببلد سينمائي كبير هو اليابان، وهو الأمر الذي يسير في إطار المهمة الأساسية للمهرجان، والمتمثلة في الانفتاح على العالم، واكتشاف القيم العالمية التي تتيحها السينما. وأضاف الأمير مولاي رشيد، في افتتاحية الدورة، ان المغرب الذي يستقبل سنويا تصوير العديد من الانتاجات العالمية، سيتيح من خلال المهرجان الفرصة لترويج المنتوجات السينمائية، بالاضافة الي التكريمات والماستر كلاص، زيادة على العروض الخاصة بذوي الإحتياجات الخاصة، وتلك الموجهة للجمهور الواسع في ساحة جامع الفنا. كما أشار الامير إلى أهمية المسابقة المخصصة لطلبة المدارس السينمائية، وهي التظاهرة التي تحضى بعناية خاصة من طرف مولاي رشيد، حيث تتيح للشباب المغاربة الفرصة لاظهار امكانياتهم،