فتح باب الترشيحات لمنصب مدير وكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية في الأقاليم الجنوبية بالتزامن مع حدثين بارزين هما: الفيضانات التي شهدها الجنوب وعرت الكثير من المشاريع الهشة، وقرار رئيس الحكومة نقل الوكالة من الرباط إلى العيون، الذي شرع في تفعيله في فاتح دجنبر الجاري، يطرح عدة علامات استفهام حول الأسباب الحقيقية للإعفاء؟ «أخبار اليوم» اتصلت بأحمد حجي، المدير السابق، لكنه أحجم عن تقديم أي توضيحات حول سبب إعفائه، مكتفيا بالقول إن «رئيس الحكومة الذي اتخذ القرار هو الذي يمكن أن يشرح أسبابه»، لكن مصادر مقربة من حجي قالت إنه يعتقد أن إعفاءه مرتبط بالمدة الطويلة التي قضاها على رأس الوكالة، وإن الوقت قد حان «للتغيير وتجديد الدماء في الوكالة». مصادر مطلعة نفت أن تكون للإعفاء علاقة بنقل مقر الوكالة إلى العيون، فالمدير السابق «كان يحضر الاجتماعات مع رئاسة الحكومة رفقة بقية مديري الوكالات بشأن نقل مقراتها، ولم يكن يبدي أي اعتراض»، ويضيف المصدر أن «مشكل تغيير المقر طرح مع الموظفين الصغار والمتوسطين في الوكالة، وليس مع المدير». وكشفت المصادر أن قرار تغيير مدير الوكالة لم يتخذه بنكيران وحده، إنما الذي اقترح تغييره هو وزير الداخلية، محمد حصاد. ورجحت المصادر أن تكون اختلالات رصدت في عمل الوكالة وراء تحرك الداخلية، خاصة ما تضمنه تقرير المجلس الأعلى للحسابات من اختلالات في عمل الوكالة. التفاصيل في عدد الغد من اخبار اليوم