عن الجهات التي تتحمل المسؤولية عن الخسائر التي تسببت بها الفيضانات، أكد عبد العزيز الرباح في جلسة الاسئلة الشفوية في مجلس النواب أنه يجب إيلاء الأسبقية لمعالجة آثار الفيضانات أولا قائلا :"لا يجب ونحن ما زلنا ننتشل جثت الضحايا أن ننتهج أسلوبا هذا ليس وقته" ،في إشارة إلى موضوع تحمل المسؤوليات في الخسائر، مؤكدا على أن وزارته فتحت تحقيقات حول الموضوع، وإذا "اتضح ان هناك من اخل بدوره او بواحبه سنتخذ في حقه اللازم." وتابع الوزير مبرزا أن المحاسبة في هذا السياق يجب أن تشمل حتى المنتخبين، "فما عرفته المدن من اختلالات في التطهير والصرف الصحي ستشمل المحاسبة فيه الحكومة والمعارضة ." وفي ما يخص ما يتم تداوله حول صمود الطرق والمنشآت المشيدة في حقبة الاستعمار في مقابل انهيار الطرق والقناطر الحديثة، أكد الرباح عدم سقوط أي قنطرة حديثة، في ما عدا قنطرة "تالوين" التي لم تتسلمها وزارته بعد، داعيا إلى "عدم إهانة التقنيين المغاربة والشركات الوطنية التي أصبحت ذات الأولوية في الأوراش الكبرى بهكذا أقاويل،" يضيف الوزير، الذي أبدى استعداد وزارته لتقديم المعطيات الضرورية لأي لجنة تقصي الحقائق حول الموضوع.