تفجرت القضية إثر تقدم محمد آيت بنعلي، وهو مهاجر مغربي بالديار البلجيكية، بشكاية من أجل التعذيب واستغلال النفوذ والاختلاس، لدى الوكيل العام للملك بوارزازات،جاء فيها بأنه تم اعتقاله و تعرض للتعذيب و تمت معاملته معاملة لا انسانية من طرف الدرك الملكي بتازن حددت استئنافية وارزازات، في جلسة التأمت أمس الخميس،12 دجنبر المقبل تاريخا لاستدعاء الشهود و إحضار الدركي برتبة رقيب أول بمركز تازناخت، المتابع بجنح استعمال العنف أثناء قيامه بمهامه، وحجز أموال خاصة بدون حق، والسكر العلني البين، وجناية التزوير في وثيقة رسمية بإثبات حجة ووقائع يعلم أنها غير صحيحة وإثبات وقائع على أنها اعتُرف بها لديه واستعمالها، وهي التهم التي كانت "منى البخاتي"، قاضي التحقيق بنفس المحكمة،ق ررت متابعته بها بعد أن أحيل عليها الملف من طرف الوكيل العام للملك لدى استئنافية وارزازات. وقد تفجرت القضية إثر تقدم محمد آيت بنعلي، وهو مهاجر مغربي بالديار البلجيكية، بشكاية من أجل التعذيب واستغلال النفوذ والاختلاس، لدى الوكيل العام للملك بوارزازات،جاء فيها بأنه تم اعتقاله و تعرض للتعذيب و تمت معاملته معاملة لا انسانية و حاطة بالكرامة من طرف الدرك الملكي بتازناخت، و تم الاستيلاء من طرف نفس الدرك على مبلغ 85000درهم و الذي كان بحوزته أثناء اعتقاله. في المقابل، نفى الدركي المشتكى به، خلال الاستماع إليه تمهيديا وتفصيليا من طرف قاضي التحقيق،أن يكون في حالة سكر أثناء إنجاز محضر الاستماع للمشتكي،كما نفى قيامه بضربه أو سبه أو البصق على وجهه،مؤكدا بأن المشتكي تلا تصريحه بنفسه وبصم عليه طواعية،مؤكدا بأن المشتكي لم يكن يحمل أي مبلغ مالي ساعة تفتيشه،وأنه سلم كل الأمتعة التي كانت بداخل السيارة إلى أحد أقارب المشتكي وبطلب منه.