تزامنا مع اليوم العالمي للطفل، أعطت بسيمة الحقاوي ، وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية صباح اليوم بالرباط ، الانطلاقة الرسمية للحملة الوطنية لوقف العنف ضد الأطفال، والتي تمتد ستة أشهر. "هذه الحملة تهدف إلى التعريف بمختلف أشكال العنف، وتوعية الأسر والمجتمع بأهمية تكثيف الجهود لحماية الأطفال، إضافة إلى تشجيع التبليغ عن مختلف أشكاله، وتعبئة "، تؤكد الحقاوي، مشيرة إلى أن تشخيص وضع حماية الطفولة في المملكة يشير إلى عدة نقط ضعف في هذا المجال تتمثل في" ضعف ثقافة الإنصات للطفل والتفاعل مع آرائه وتشجيعه على التعبير عنها، مع استمرار وجود العقاب البدني للطفل في كثير من الأوساط كأسلوب تربوي مسموح به،" هذا إلى جانب "انتشار مجموعة من السلوكيات المجتمعية الضارة والأحكام الجاهزة التي يعاني منها الطفل الضحية، والطفل المهمل، والطفل في وضعية الشارع،" على حد قول الحقاوي. وتتضمن هذه الحملة، حسب ما تم الإعلان عنه صباح اليوم، تشجيع مشاركة الأطفال في حملة وقف العنف، والمساهمة في الرفع من قدراتهم في مجال التصدي له، عن طريق تنظيم مسابقات ثقافية وفنية لتحسيس الأطفال داخل مراكز الرعاية الاجتماعية للتعبير عن كيفية تصورهم لوقف العنف ضد الأطفال، وتنظيم مسابقات تحسيسية للأطفال داخل المؤسسات التعليميةهذا إلى جانب "التشجيع على تضمين خطب الجمعة لموضوع محاربة العنف ضد الأطفال وتخصيص بعض حصص محاربة الأمية داخل المساجد للتطرق للموضوع والتحسيس بمخاطره،" مع إطلاق صفحة إلكترونية خاصة بالحملة الوطنية، والتعريف بها في المواقع الاجتماعية.