نعى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش»، على نطاق واسع، أحد قيادييه الميدانيين «أبو القعقاع المغربي»، الذي قتل في الأراضي العراقية الجمعة الماضي، بعد أن قاد مواجهة ضد القوات العسكرية النظامية، حيث أصيب بعشرات الطلقات في الرأس والصدر. ويعد أبو القعقاع المغربي واحدا من أبرز الوجوه المغربية في داعش، حيث تجاوز دور المقاتل العادي إلى الكتابة والتنظير ل«لدولة الإسلامية»، بل إن أبا القعقاع المغربي، حسب ما أفادت به مصادر في الأراضي السورية «أخبار اليوم»، كان ممن أرسوا دعائم الانفصال النظري والجهادي عن تنظيم القاعدة، وكان من الذين أيدوا قتال «جبهة النصرة»، فرع تنظيم القاعدة في سوريا. وقال مصدر ل«أخبار اليوم» إن أبا القعقاع انتقل منذ شهور إلى العراق، إذ دخل الموصل مع البغدادي، وهو من الجهاديين الذين تفرغوا للتعبئة الجهادية، وله إسهامات شرعية وفكرية في أدبيات «الدولة الإسلامية»، أشهرها مقالته «اللقاء بين القاعدة وطالبان والدولة والانفصال بينهم»، والتي ينزع فيها لقب «الخلافة» عن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة. وتجدر الإشارة إلى أن أبا القعقاع المغربي التحق في متم 2011 بالأراضي السورية، وقاتل إلى جانب تنظيم القاعدة، وهو مغربي ينحدر من مدينة تازة. التفاصيل في عدد الغد من اخبار اليوم