أكد التقرير السنوي لوضعية اللغة الفرنسية عبر العالم، والذي تصدره المنظمة الدولية للفرنكوفونية، أن المغرب، وشمال إفريقيا عموما، من المناطق التي تعرف فيها الفرنسية رواجا مهما وتحتل مكانة متقدمة في كل مجالات الحياة. وحسب ما جاء في التقرير، الذي وقّع مقدمته الرئيس السينغالي السابق، عبدو ضيوف، الذي يشغل منذ سنوات منصب الأمين العام لمنظمة الفرونكفونية، فإن المغرب وبلدان شمال إفريقيا يحتلون المرتبة الثالثة على قائمة المناطق التي تنتشر فيها الفرنكفونية بعد أوروبا الغربية ومنطقة إفريقيا جنوب الصحراء والمحيط الهادي. وكشف التقرير ذاته، أن المغرب يعتبر من بين البلدان التي يتكلم سكانها الفرنسية (65 في المائة)، إسوة بالبلدان التي تقع وسط وغرب القارة الإفريقية. ويأتي المغرب بهذه النسبة مباشرة بعد البلدان أو الأقاليم التي يتكلم سكانها الفرنسية مثل: إقليم «كيبك» الكندي، حيث يتكلم أغلب سكانها بنسبة 98 في المائة لغة موليير.