كما أشارت إلى ذلك «أخبار اليوم» في المادة الرئيسة لعدد يوم السبت 4 أكتوبر، قال عمر عزيمان، رئيس المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، في ندوة صحفية عقدها أمس الاثنين، إن المجلس سيقدم خارطة طريق لإصلاح التعليم إلى الملك محمد السادس في بداية السنة المقبلة، مضيفا أن الخطة ستقدم أيضا للحكومة، وفي انتظار ذلك تعكف لجان المجلس على دراسة وتشخيص وضعية التعليم من أجل صياغة هذه الخارطة. وكانت مصادر «أخبار اليوم» ذكرت أن المجلس سينتهي من عمله في نهاية يناير، وأن التقرير سيرفع إلى الملك في شهر فبراير. وكشف عزيمان 6 أعطاب يعانيها التعليم حاليا، هي، أولا: الوضعية غير المرضية للتعليم الأولي، الذي مازال يحتاج إلى مجهود كبير. ثانيا، تفاقم مشكل الهدر المدرسي في التعليم الابتدائي والثانوي والتأهيلي. ووصف عزيمان هذا الوضع بأنه «كارثة لابد من علاجها». ثالثا، مشكل التحصيل الدراسي، الذي وصفه عزيمان بأنه «غير كافٍ ويسجل عجزا كبيرا». رابعا، مشكل تدريس اللغات ولغة التدريس، وقال: «هذا مشكل يجب الحسم فيه». خامسا، مشكل الأساتذة وتكوينهم، حيث أكد أنه «يجب تحسين مستوى تكوين الأساتذة، وتفادي حالات تم فيها توظيف أساتذة بدون تكوين». سادسا، مشكل التكوين المهني وارتباطه بالمدرسة من الإعدادي إلى الثانوي والتأهيلي، وربط التكوين بسوق الشغل. وأكد عزيمان أن المجلس سيقدم رأيه في كل الإشكالات المطروحة، بما فيها قضايا التدريس بالدارجة أو العربية. التفاصيل في عدد الغد من اخبار اليوم