سطات: حكيم العسولي الرباط: أنس رضوان أثبت الملف الطبي للمغربية «خ.ع»، التي راج أنها توفيت بسبب «إيبولا»، أنها لم تكن مصابة بالداء. الملف الصادر عن معهد الطب الشرعي بالمركز الاستشفائي الجامعي بالعاصمة أبيدجون بجمهورية الكوت ديفوار، والذي توصلت إليه «أخبار اليوم»، يؤكد أن وفاة السيدة المغربية، المنحدرة من مدينة سطات والبالغة من العمر أربعا وخمسين سنة، وهي أم لستة أولاد، لم تمت بسبب أي مرض معد. وفي زيارة لبيت الأسرة، الكائن بحي مبروكة شرق سطات، أكد كل من زوج المتوفاة وابنها الذي وصل للتو من ساحل العاج، في تصريحهما للجريدة، أن وفاتها لم تكن لها أي علاقة بوباء «الإيبولا». من جانبها، نفت وزارة الصحة المغربية تسجيل أية إصابة بفيروس إيبولا في صفوف إحدى المغربيات اللائي زُرن دولة ساحل العاج في الآونة الأخيرة. وأكد عبد الرحمان المعروفي، مدير علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بوزارة الصحة، في تصريح ل«أخبار اليوم»، أن «وزارة الصحة المغربية أجرت، حال معرفتها بالخبر، مجموعة من الاتصالات المكثفة تبين من خلالها أن الوفاة لا علاقة لها بإيبولا». التفاصيل في عدد الغد من اخبار اليوم شاهد أيظا * المواطنة المغربية المتوفية بالكوت ديفوار لم تكن مصابة بإيبولا » * المغرب يحصل على منحة من ألمانيا تقدر بمليون يورو لمحاربة "إيبولا" »