حقق فريق بطل إسبانيا أتلتيكو مدريد فوزًا مهماعلى حساب يوفنتوس الإيطالي في ملعب "الفيسنتي كالديرون" الليلة بفضل الهدف الوحيد الذي سجله التركي أردا توران في الدقيقة 73 من عمر اللقاء ليرفع رصيده ل3 نقاط من مباراتين ويتساوى مع يوفنتوس ومالمو السويدي وألمبياكوس اليوناني في عدد النقاط. وكما كان متوقعا، شهدت بداية المباراة صراعات بدنية كبيرة وفرص قليلة وبعيدة عن المرمى من قبل الفريقين، في وضع يجسد حالة الحذر بين الفريقين، فقد اكتفى فريق دييجو سيميوني صاحب الأرض بالعودة للخلف وإغلاق منافذه والاعتماد على بعض الكرات من الجانب الأيمن فلعب خوانفران كرة على رأس راؤول جارسيا ذهبت بعيدة عن المرمى، وأخذ يوفنتوس زمام المبادرة بعدها فسدد كلاوديو ماركيزيو كرة يمينية ذهبت بجوار القائم الأيسر ببعيد، وزادت تحركات يورينتي في عمق تحركات دفاع الأتلتيكو وكذلك بول بوجبا. ظل أتلتيكو في أوقات كثيرة في مناطقه مع اعتماده على عودة أردا توران لاستلام الكرة ولعب كرات إلى ماندجوكيتش ولكنها لم تكن تصل لأن يوفنتوس كان يلعب بأسلوب الدفاع المُتقدم وسدد فقط الكرواتي ماريو ماندجوكيتش أول كرة حقيقية على مرمى بوفون في الدقيقة 25 بالقدم اليمنى لكنها لم تكن صعبة كثيرا على بوفون. ومع بداية الشوط الثاني، تقدم يوفنتوس للأمام بكل عناصره مع تكتل غير متقع لأصحاب الأرض والذين رفضوا قبول أي كرة على مرماهم ولكن بعد مرور الدقائق الأولى بدأ يخرج من مناطقه ودخل جريزمان مكان ساول لتنشيط الأسلوب الهجومي لوصيف بطل أوروبا في النصف ساعة المتبقية من عمر اللقاء، وكان أتلتيكو مدريد قد طالب بركلة جزاء بعد عرضية ذهبت ولمست يد مارتين كاسيريس اليسرى لكن الحكم فيليكس لم يأمر بشيء. وفي الدقيقة 73 نجح أتلتيكو أخيرا من مباغتة يوفنتس عبر كرة عرضية من خوانفران قابلها أردا توران بإنهاء رائع بكرة يسارية ولمسة لتسكن الكرة شباك بوفون ويتقدم أتلتيكو في النتيجة. وكاد يوفنتوس يتعادل سريعا عبر هجمة من السويسري ستيفان ليختشتاينر من الجهة اليمنى حيث لعبها عرضية ليورينتي وأبعدها راؤول جارسيا وذهبت للركنية .وزادت احتجاجات فريق يوفنتوس في الدقائق الأخيرة على حكم المباراة وسقوط لاعبي أتلتيكو كثيرا. وحاول جيوفينكو البديل الذي نزل في تشكيلة يوفنتوس أن يحرز هدفا من كرة ميتة في الدقيقة 93 باستخدام يده لترويض الكرة ولكن الحكم فيليكس كان متنبها وأنذره ببطاقة صفراء ثم انتهت المباراة بأول خسارة ليوفنتوس هذا اليوفنتوس وفوز مستحق لأتلتيكو مدريد.