استطلاع رأي واسع قامت به مؤسسة فرنسية لصالح جهات في الدولة قبل أسابيع، كشف أن نفوذ حزب العدالة والتنمية ازداد في حقل التأطير السياسي وفي علاقته بالمواطنين، خلافا للأحزاب الأخرى التي تراجع تأثيرها رغم وجودها في المعارضة. كما كشف استطلاع الرأي أن حزب المصباح، الذي يقود أمينه العام الحكومة الحالية، يتمتع بموقع الصدارة في عدد من الأسئلة التي طرحت على المستجوبين، بما فيها نوايا التصويت في الانتخابات المقبلة سنة 2015، وهذا، حسب المراقبين، ما جعل حزب العدالة والتنمية، حتى دون أن يحصل على نتائج استطلاع الرأي الأخير بتفاصيله، يبدي مرونة كبيرة إزاء اللوائح الانتخابية التي أقرها وزير الداخلية محمد حصاد، ففي حين طالبت مذكرة الحزب بنكيران باعتماد البطاقة الوطنية في التصويت، تشبثت الداخلية باللوائح الانتخابية التي وضعها إدريس البصري مع تنقيحها ومراجعة بعض أسمائها، ومع ذلك قبل إخوان بنكيران بالأمر الواقع وعينهم على شعبيتهم التي مازالت مرتفعة.