فضيحة جديدة من فضائح «زنا المحارم» تحولت إلى جريمة بشعة بضواحي مدينة جرسيف، والضحية فتاة في سنها الخامس والعشرين، كانت عائلتها قد أخطرت الدرك بإقدامها على الانتحار منتصف الأسبوع المنصرم، لكن المفاجأة كانت حينما اكتشف المحققون أن الأمر يتعلق بجريمة قتل يقف وراءها أخ الضحية، الذي تخلص منها لإخفاء جريمة اغتصابه لها، والتسبب في حملها حملا غير شرعي. و كشفت مصادر «اليوم24»، أن عناصر الدرك الملكي بجماعة «صاكة» التابعة لإقليم جرسيف، تكلفوا بأمر من النيابة العامة بالتحقيق في الحادث، شكوا في واقعة الانتحار عقب معاينتهم لجثة الفتاة معلقة بشباك نافذة بغرفتها بمنزل عائلتها بجماعة «هجوبات»، ما دفعهم إلى الاستعانة بالشرطة العلمية والتقنية، ليثبت لهم أن الفتاة ماتت مخنوقة، حيث أمروا بتوقيف جميع أفراد عائلة الفتاة، ليخضعوا للبحث، وهذا التحقيق أسفر عن خروج أخ الضحية عن صمته معترفا بجريمته التي اقترفها في حق أخته التي يكبرها بأشهر قليلة. واعترف الشاب بفعلته، وسرد للدرك قصته مع شقيقته التي كانت تعاني اضطرابات نفسية، إذ أقدم على اغتصابها، وفض بكارتها ممارسا الجنس عليها مرت عديدة، ما تسبب لها في حمل فاجأته بحدوثه أياما قبل اقترافه لفعله الجرمي في حقها، ذلك أن الضحية هددته بإخبار والديهما، لكن الشاب طلب منها إمهاله لبعض الوقت حتى يتمكن من تدبير أمره والتفكير في طريقة للتخلص من حمل شقيقته، إلى أن اهتدى إلى خطة خنقها بواسطة وسادة و تعليق جثتها بشباك نافذة غرفتها، وربط عنقها بمنديل، قبل أن يخبر الشاب أبويه أن شقيقته انتحرت بغرفتها. هذا، ولم يُخف الأبوان صدمة سماعهما لاعترافات ابنهما وهو يصرح للدرك بقصته مع شقيقته مستغلا إصابتها قيد حياتها باضطرابات نفسية، ليغتصبها و يتسبب لها في حمل و يقتلها للتستر على جرمه الشنيع، حيث سقط الأبوان مغمى عليهما، فيما نقل ابنهما في حالة اعتقال إلى مدينة تازة لعرضه على الوكيل العام ليحال على السجن المحلي بتازة في انتظار محاكمته.