يتوقع أن تضم لائحة الزاكي بادو، مدرب المنتخب الوطني الأول، لمعسكر أكتوبر المقبل، كلا من المهدي بنعطية، ومروان الشماخ، وأسامة السعيدي، فضلا عن كريم بلعربي، من بايير لفيركوزن، وإن كان الأخير لم يعلن بعد، بشكل رسمي، ما إذا كان سينضم إلى صفوف أسود الأطلس. وذكرت مصادر مقربة من الزاكي أن الناخب الوطني سيعلن مباشرة بعد عودته من قطر، حيث توجه لملاقاة الرجاوي السابق محسن متولي، لاعب الوكرة، عن القائمة الأولية للاعبين الذين سيعتمد عليهم في المباراتين الوديتين اللتين سيخوضهما أسود الأطلس شهر أكتوبر المقبل أمام كل من كينيا وإفريقيا الوسطى. واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن اللائحة الأولية التي سيعلن عنها الزاكي ستضم ما بين 33 و36 لاعبا، قبل أن يقلصها الناخب الوطني، إلى حوالي 23 لاعبا أسبوعا عن موعد المباراتين الوديتين، اللتين يريدهما الزاكي لوضع النقط على الحروف. ومن المنتظر أن تشهد قائمة الزاكي الجديدة بعض التغييرات مقارنة مع التي اعتمد عليها في مبارتي كل من قطر، التي درت في ملعب مجمع محمد الخامس بالدار البيضاء، وانتهت بالتعادل صفر لمثله، وليبيا، التي دارت على أرضية ملعب مراكش، وشهدت فوز الأسود بثلاثة أهداف دون رد. مصادرنا أشارت إلى أن الزاكي سيوجه الدعوة إلى كريم بلعربي، اللاعب المحترف ضمن فريق بايير ليفركوزن الألماني، بعدما عبر الأخير، وإن بشكل غير رسمي، عن رغبته في حمل قميص المنتخب الوطني، كما أنه سينادي من جديد على كل من مروان الشماخ والمهدي بنعطية وأسامة السعيدي بعدما تعذر عليه الاستفادة من خدماتهم في المباراتين السابقتين لأسباب مختلفة. وكان الزاكي بادو قد توجه إلى دولة الإمارات العربية المتحدة من أجل لقاء كل من عصام الراقي وعادل هرماش، على ينتقل بعد ذلك إلى دولة قطر لعقد جلسة عمل مع محسن متولي، لاعب الرجاء سابقا، في أفق ضمهم إلى القائمة الجديدة. يشار إلى أن المنتخب كان قد افتقد عددا مهما من عناصره الأساسية منذ معسكر البرتغال، ونذكر على الخصوص المهدي بنعطية، وأشرف لزعر، وكريم فكروش، في وقت لم يتبق الكثير عن منافسات نهائيات أمم إفريقيا «كان المغرب 2015»، الموعد الذي ينتظره الشارع المغربي بفارغ الصبر، سيما بعد أن تلقى وعدا من الناخب الوطني الزاكي بادو بأن المنتخب الوطني سيدخل التنافس وعينه على اللقب، مشيرا إلى أنه وجد تجاوبا كبيرا من كل اللاعبين. يشار أيضا إلى أن المنتخب الوطني عانى كثيرا في السنوات الماضية بفعل النتائج السيئة التي راكمها، خصوصا تلك التي سجلها بحضوره الباهت للغاية في النهائيات القارية، وهو ما جعله يمر من قائد إلى قائد، دون أن يخرج من الحلقة المفرغة، سواء مع الفرنسي روجي لومير، أو مع التركيبة الرباعية، أو مع البلجيكي إيريك غيريتس، أو مع الإطار الوطني رشيد الطاوسي.