وجه الشيخ محمد بن عبد الرحمان ، مساء يوم الجمعة، في ندوة بمراكش، نداءً إلى الملك محمد السادس من أجل التراجع عن قرار السلطات المغربية بإغلاق دور القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة التي يترأسها. واعتبر الشيخ السلفي المثير للجدل أن إلغاء هذا القرار سيفسح المجال أمام هذه الدور لتعود إلى الاضطلاع بمهمة مواجهة التيارات المتطرفة التي تتربص بالشباب المغاربة. ووصف المغراوي الشباب المغاربة الملتحقين بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام المعروف اختصار ب«داعش»، ب«المساخيط» و«العاقين»، والذين فروا من أسرهم وأبنائهم وتركوهم يواجهون مصيرهم لوحدهم، ويعانون من ظروف اجتماعية ومادية متدهورة، جازما بأن معظم هؤلاء الشباب لم يكن متشبعا بفكر متشدد أو تكفيري، وإنما جرى استقطابهم للتنظيم بسبب عدم نضجهم الفكري والديني، وهروبا من أوضاعهم الاجتماعية المزرية، مذكرا، في هذا الصدد، بمجموعة مكونة من 12 شخصا ينحدر من منطقة «أوريكا» ضواحي مراكش، والذين التحقوا، قبل أكثر من سنة، ب«داعش»، في إشارة إلى ما يُعرف ب«خلية الحوز». التفاصيل في عدد الغد من جريدة اخبار اليوم