يعرض المغربي عالم المستحاثات نزار إبراهيمي إلى غاية أبريل المقبل، بمتحف "ناسيونال جيوغرافيك" في واشنطن، اكتشافه الذي هو عبارة عن هيكل عظمي لديناصور من فصيلة آكلة للحوم. كما بدأت القناة الوثائقية، ناشيونال جيبوغرافيك، منذ الجمعة الماضي في عرض فيلم وثائقي حول الرحلة الاستكشافية للمغربي الابراهيمي، الذي تمكن إلى جانب الأمريكي بول سيرينو من جامعة شيكاغو من تجميع هيكل عظمي لدينصور من فصيلة (سبينصور) الاكلة للحلوم. الهيكل العظمي للديناصور الذي كان يعيش منذ حوالي 95 مليون سنة، تم اكتشافه بمنطقة أرفود، حيث قال الإبراهيمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء :"يجب أن أعترف أنني كنت محظوظا حيث عثرت بالصدفة على عينات نادرة من هذا الحيوان بمساعدة من فريق أبحاث إيطالي (…)، لذا قمت برحلة استكشافية لتأكيد أصالة ومصدر هذه الحفريات قبل إعادة تشكيل هيكل عظمي أكثر اكتمالا ل (سبينوصور)". ولم يخف المتحدث نفسه، في التصريح ذاته عن أمله في أن يتم عرف اكتشافه في متحف متخصص في بلده المغرب. ومن جهته، قال شاد كوهين، منتج بالقناة الوثائقية:"لاكتشاف يعد قصة علمية في غاية الثراء تستحق أن نطلع عليها العموم". بعد معرض واشنطن سينقل المغربي اكتشافه إلى كل من طوكيو، ميلانو وبرلين. ومنحت "ناشيونال جيوغرافيك" للمغربي الإبراهيمي لقب "المستكشف الشاب". وإلى جانب الفيلم الوثائقي، يستمر المغربي بعرض اكتشافه بمتحف ناشيونال جيوغرافيك في واشنطن إلى غاية أبريل من السنة المقبلة، على أن يتم نشر مقال في العدد المقبل من المجلة الامريكية. وجدير بالذكر أن الديناصور الآكل للحوم، كان يعيش منذ حوالي 95 مليون سنة، يفوق وزنه عشرين طنا، ليكون بذلك يتجاوز حجم الديناصور (تي ريكس) الذي كان يعيش في أمريكا.