كشف الأمين العام لحزب الاستقلال، في لقاء مهرجان شبيبة حزبه بمكناس، بان الاستقلاليين يتهيأون بمعية جمعيات حقوقية و مدنية، تنفيذ وقفة حاشدة في ال21 من شتنبر الجاري بالمركز الحدودي بين المغرب و الجزائر بضواحي مدينة وجدة. و أوضح شباط، في تصريح خص به " اليوم 24″، أن " الوقفة و التي سيحضرها شباب الحزب بكثرة، ستكون مناسبة، لإرسال رسائل إلى كل الجهات، يرفع فيها المحتجون شعارات المطالبة بفتح الحدود بين الشعبين الشقيقين، لبناء مغرب عربي قوي تنمحي فيه الحدود السياسية، كما أننا سنطالب باسترجاع الأراضي المغربية المغتصبة بالصحراء الشرقية، و كذا إنهاء الاحتلال الأجنبي لسبتة و مليلية و الجزر الجعفرية، و ذلك وفاء لروح علال الفاسي، و الذي حمل الشباب الاستقلالي خلال مؤتمرهم الأول بفاس في 1956، مهمة استكمال الوحدة الترابية و المطالبة بها، عن طريق الكفاح و النضال، و نحن اخترنا اليوم شكل هذه المسيرة الحاشدة للشباب و تنفيذ وقفة بالمركز الحدودي. و أضاف شباط، بان " حزب الاستقلال قرر تغيير التسمية الحالية للمركز الحدودي بين المغرب و الجزائر، و الذي يعرف باسم "جوج بغال"، و استبدال ذلك باسم " المركز الحدودي للأخوين"، في إشارة إلى الشعبين الشقيقين المغربي و الجزائري، و الذي نعول عليه لانطلاق عملية بناء الوحدة المغاربية".