نفت آمنة ماء العينين، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، الخبر المتداول مؤخرا عن وقوفها وراء إلحاق زوجها للعمل في وزارة العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني. ماء العينين التي ترفض عادة الرد على ما يثار في وسائل الإعلام من أخبار تمسها، أوضحت من خلال حسابها الخاص على «الفيسبوك» أنها حرصت هذه المرة على الرد استجابة لطلب عدد من الأصدقاء. وأضافت البرلمانية «كل الذين يعرفونني من داخل الحزب وخارجه يعلمون أنني لست الشخص الذي يستغل موقعه أو علاقاته لتحقيق أغراض غير مشروعة لذاته أو لأقاربه. لذلك لم أتدخل في إلحاق زوجي بالوزارة المعنية لا من قريب ولا من بعيد، كما لم يسبق لي مفاتحة لا الوزير الشوباني ولا أي من قيادات الحزب في أمر مشابه وهو شاهد على الأمر»، وعن ظروف التحاق زوجها محمد اكنتيف بوزارة الشوباني تقول البرلمانية «تقدم زوجي بطلب إلحاق للوزارة جاء وفق المسطرة القانونية ببساطة لأن الإلحاق وضعية من الوضعيات القانونية للموظف وفق مقتضيات النظام الأساسي للوظيفة العمومية شريطة الحصول على موافقة الإدارة الأصلية والإدارة المستقبلة»، مضيفة أن «مسطرة إلحاقه بالوزارة تمت في ظروف قانونية محضة ومن يدعي عكس ذلك عليه إثباته» قبل أن تختم «لست من طينة البرلمانيات اللواتي يتملقن أو يحابين أو يلطفن خطابهن أو يلين مواقفهن لتحقيق مصالح ذاتية أو عائلية أو مغانم سياسية أو غيرها، حتى وإن كان المخاطب وزيرا أو قياديا من حزبي».