بعد الهجوم الذي شنه عزيز بن عزوز على حزب العدالة و التنمية واتهامه لقياداته بالموالات للتنظيم الدولي للاخوان المسلمين شنت القيادية في حزب الاصالة والمعاصرة سهيلة ريكي هجوما لاذعا على البرلمانية عن حزب العدالة و التنمية "امينة ماء العينين" التي اتهمت من امريكا جهات لم تسميها "بإغتيال الوطن" حيث قالت "في بلاد الآخرين و في حواراتنا مع المسؤولين الشغوفين بمعرفة ما يتفاعل في المغرب من مسارات يراودني سؤال واحد ووحيد :لمصلحة من نكرس العبث و اللامعنى في المغرب؟ من يستفيد من هدر فرص حقيقية كان من الممكن ان تجعل من المغرب استثناء حقيقيا كما يتصوره الاخرون؟ هل يمكن ان تصل الرغبة في اغتيال الآخرين إلى رغبة في اغتيال الوطن؟". رد القيادية البامية على ما قالته ما العينيين كان سريعا وقالت على صفحتها على الفيسبوك : "لمصلحة من يكرس العبث واللا معنى؟؟ لصالح من تركوا وظائفهم الأصلية في التعليم، وعينوا دون وجه حق في مناصب لم يكونوا ليحلموا بها، لولا القرابة الحزبية والريع السياسي.. لصالح من دبروا على راسهم وأزواجهم، ودايرين فيها مناضلي آخر زمن… لصالح من يأكل الغلة ويسب الملة" وذلك في شارة الى تعيين زوج البرلمانية الاسلامية " أحمد أكنتيف" الذي كان يشتغل استاذا لمادة الاجتماعيات بتزنيت على رأس مصلحة المجتمع المدني بوزارة الشوباني. ولم تتوانى قيادات حزب الاصالة والمعاصرة خصوصا المنحدرة منها من الريف في مهاجمة حزب العدالة والتنمية وقياداته بدا بالياس العماري ، حكيم بنشماش ومؤخرا عزيز بن عزوز وسهيلة ريكي .