راينا كامبيل، بطلة الفيلم الجنوب إفريقي المشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان سلا ، التي لم يختلف النقاد حول أدائها المميز تحكي، ل» اليوم24»، في هذا الحوار عن هذه التجربة، كما تعبر الممثلة الجمايكية المقيمة بلندن عن إعجابها بالمرأة المغربية أنت في سلا في مهرجان يحتفي بالمرأة سينمائيا، ماذا يمثل لك هذا؟ يسعدني تواجدي هنا لأمثل السينما الجنوب إفريقية، ويسعدني أكثر أن يكون ذلك في مهرجان يخص المرأة. وأخبرك أنها زيارتي الأولى للمغرب، التي لن تكون الأخيرة، فقد أحببت الناس هنا وسأعود مرة أخرى.
الفيلم الذي أديت فيه دور البطولة، ونال إعجاب الجمهور، كيف كانت تجربتك فيه؟ الفيلم، كما شاهدتم، يحكي عن أم عازبة ومعاناتها رفقة طفلها، في أجواء نفسية متوترة بإفريقيا الجنوبية، بعد حادثة سير تقتل فيها رجلا عن طريق الخطأ. وهو أول فيلم سينمائي لي، بعد عدد من الأعمال المسرحية والتلفزية في لندن حيث أعيش الآن. وبالمناسبة أنا جمايكية الأصل لا جنوب إفريقية كما قد تعتقدين.
كيف كانت علاقتك بالطفل الذي لعب دورا بطوليا إلى جانبك؟ بحكم المدة التي جمعتني بالصغير، الجنوب إفريقي الذي لأول مرة يقف أمام الكاميرا، خلال اشتغالنا على الفيلم، نشأت علاقة عاطفية قوية بيننا فصرنا مرتبطين جدا كأم وابن حقيقين، حتى أني فكرت في تبنيه لولا رفض والدته لذلك.
بعد دور الأم العازبة، هل لديك مشروع جديد؟ مرحليا، أشتغل على فيلم سينمائي، سيكون عملي الأول في الإخراج، وأنا من كتب له السيناريو.
في سياق الاحتفال بالمرأة، وبما أنها زيارتك الأولى للمغرب، كيف وجدت المرأة المغربية؟ المرأة المغربية، من خلال الأحاديث واللقاءات التي جمعتني بعدد من النساء المغربيات، تبدو محبة للفن وأجدها امرأة مثقفة، أعجبتني مثلما راقني كثيرا لباسها التقليدي المغربي، إنه من أجمل ما رأيت.