عاش شرق إسبانيا، ليلة أمس الثلاثاء، على وقع عواصف ممطرة نتجت عنها سيول وفيضانات غمرت المنازل والمحلات وتسبب في فواجع وخسائر كبيرة. وغرقت مدينة فالينسيا إثر تساقطات مطرية غزيرة، أدت إلى مصرع عدد من الأشخاص، وفق ما تم الإعلان عنه رسميا، فيما يجري التعرف على الجثث. وأفادت خدمات الطوارئ في فالينسيا، أن حصيلة ضحايا السيول والفيضانات ارتفعت إلى 51 قتيلا، إلى جانب انقطاع مجموعة من الخدمات الأساسية. وأوردت صحف دولية انقطاع الكهرباء والاتصالات الهاتفية عن أجزاء من منطقة فالينسيا، وتعطل حركة السكك الحديدية والنقل الجوي بشكل كبير ». وقالت إن السلطات استخدمت مروحيات لنقل الأشخاص من منازلهم وسياراتهم، كما نشرت أكثر من ألف جندي في المناطق التي جرفتها الفيضانات ». هذا ووقف البرلمان الإسباني اليوم الأربعاء، دقيقة صمت ترحما على الضحايا، فيما شكلت الحكومة المركزية لجنة أزمة لتنسيق جهود الإنقاذ.