عاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ليجدد التعبير عن الموقف الفرنسي الصريح والواضح بخصوص سيادة المغرب على صحرائه، وقال في خطاب أمام البرلمان المغربي بغرفتيه، إن فرنسا والمغرب ظلتا خلال كل العقود الماضية، صديقتان في فترة الاضطرابات، وكانت فرنسا دائما إلى جانب المغارب في المساعي الوجودية التي واجهتها المملكة ». وأضاف ماكرون، « فيما يتعلق بالصحراء الغربية، أردت باسم فرنسا أن أوضح رؤيتي من خلال إرسال رسالة إلى الملك محمد السادس في 30 يوليو الماضي، بالنسبة لفرنسا حاضر ومستقبل هذه الأراضي تأتي في إطار السيادة المغربية ». وشدد المتحدث على أن « الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الإطار لحل المسألة، وخطة الحكم الذاتي لعام 2016 هو الحل الوحيد لهذا النزاع، وهذا الموقف الذي تسعى فرنسا لتنفيذه وستقف إلى جانب المغرب بشأنه في المحافل الدولية ». وقال ماكرون ايضا، « أقولها هنا، هذا الموقف ليس تعبير عن عداء إلى أي طرف، إنه موقف يسمح بفتح صفحة جديدة من أجل التعاون الإقليمي في المتوسط مع البلدان المجاورة للمغرب ومع الاتحاد الأوروبي ». وتابع الرئيس الفرنسي، « بكثير من القوة، أقول إن الممستثمرين الفرنسيين سيواكبون تطوير الأراضي في الصحراء من خلال الاستثمارات »، متحدثا عن « مبادرات مستدامة لصالح السكان المحليين ». ويرى اماكرون أن « بين المغرب وفرنسا تاريخ بين أيدينا منفتح نحو أوروبا وإفريقيا، وأعتقد أن هذه الرؤية يشاطرها معنا الملك محمد السادس ».