حقق المغرب التطواني أول ثلاث نقاط له هذا الموسم، عقب انتصاره بثلاثية نظيفة على شباب المحمدية، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية ملعب سانية الرمل بتطوان، لحساب الجولة الثامنة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بطموح افتتاح التهديف مبكرا، ومن ثم البحث عن تأمين النتيجة، لتحقيق النقاط الثلاث الأولى لهما هذا الموسم، بعد الفشل في كسبها خلال الجولات السبع الماضية، حيث تحصل المغرب التطواني على ثلاث نقاط، وشباب المحمدية على نقطة واحدة فقط، من 21 نقطة ممكنة. وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المغرب التطواني من افتتاح التهديف في الدقيقة 36 عن طريق اللاعب محمد كمال، واضعا فريقه في المقدمة، ومجبرا لاعبي شباب المحمدية على الاندفاع أكثر بغية إحراز التعادل، للخروج بأقل الأضرار، إلا أن محاولاتهم باءت بالفشل، ما جعل الشوط الأول ينتهي بتقدم الحمامة البيضاء بهدف نظيف على ممثل مدينة الزهور. وحاول شباب المحمدية البحث عن التعادل خلال أطوار الجولة الثانية بشتى الطرق الممكنة، من المحاولات التي أتيحت له، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات، بعد الوصول إلى مربع العمليات، في الوقت الذي واصل المغرب التطواني مناوراته بين الفينة والأخرى، على أمل إضافة الهدف الثاني، لحسم النتيجة لصالحه، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم مع مرور الدقائق. وفي الوقت الذي كان شباب المحمدية يبحث عن التعادل، تمكن المغرب التطواني من إضافة الهدف الثاني عن طريق اللاعب حمزة الدرعي في الدقيقة 52، ليصبح رفاق زكرياء فتحي مطالبين بتقليص الفارق، ومن ثم البحث عن تعديل النتيجة، إن هم أرادوا تجنب الهزيمة السابعة هذا الموسم، وكسب نقطة على الأقل، لرفع رصيدهم إلى نقطتين. واستمرت الأمور على ماهي عليه فيما تبقى من دقائق، هجمة هنا وهناك، بغية إضافة الهدف الثالث من قبل المغرب التطواني، ولتقليص الفارق من طرف شباب المحمدية، دون تمكن أيٍّ منهما من تحقيق مراده، وفي الوقت الذي كانت المباراة تقترب من النهاية، تمكنت الحمامة البيضاء من إضافة الهدف الثالث في الوقت بدل الضائع عن طريق اللاعب عماد الرحولي، منهيا اللقاء بانتصار فريقه بثلاثية نظيفة. ورفع المغرب التطواني رصيده إلى ست نقاط في المركز ما قبل الأخير، حصدها من ثلاثة تعادلات، وانتصار، مقابل تعرضه لأربع هزائم، فيما تجمد رصيد ممثل مدينة الزهور عند نقطة واحدة في الرتبة الأخيرة، كسبها من تعادل وحيد، مقابل تعرضه لسبع هزائم.