نوه عبد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اليوم السبت، بما جاء في الخطاب الملكي في افتتاح السنة التشريعية الجديدة بالبرلمان، والذي خصص للحديث عن ملف الصحراء المغربية والتحولات الجارية على مستوى مواقف الدول الكبرى من الوحدة الترابية للمملكة، مع التنويه بالاعتراف الفرنسي والإسباني بمغربية الصحراء. وأكد ابن كيران، في كلمة له خلال اجتماع الأمانة العامة لحزبه، اليوم السبت، أن الموقف الفرنسي من الصحراء جاء متأخرا، وأضاف بأن فرنسا وإسبانيا لم تكن لهما أي حجة في التأخر في إعلان الدعم لمغربية الصحراء، على اعتبار أنهما دولتان استعمرتا المغرب وهما أعلم بحدوده. وأضاف مستدركا ومنوها بالقرار الفرنسي، « لكن على العموم أن تأتي متأخرا خير من أن لا تأتي »، حسب وصفه.