أشاد أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية بالموقف الذي عبر عنه الأمين العام السابق عبد الإله ابن كيران، والذي دافع عن سعد الدين العثماني عقب الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها بسبب توقيعه على الإعلان المشترك بين المغرب والولاياتالمتحدة وإسرائيل. وذكر الموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، أن الأمانة العامة للحزب عقدت اجتماعا استثنائيا أمس الأربعة، وذلك في إطار متابعتها المستمرة لتطورات القضية الوطنية ومستجداتها. وأضاف المصدر ذاته، أن أعضاء الأمانة العامة جددوا التأكيد على ما ورد في البلاغ الصادر عن الأمانة العامة يوم السبت 19 دحنبر 2020 وخاصة بالتأكيد على أهمية الموقف الأمريكي الأخير والالتفاف وراء الملك في الخطوات التي اتخذها في مجال تعزيز سيادة المغرب على الصحراء والموقف المغربي، وعلى أولوية القضية الوطنية مع التأكيد على المواقف الثابتة لبلادنا فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وهي المواقف التي ستتواصل وستعزز بقيادة الملك. وكشف الموقع ذاته، أن أعضاء الأمانة العامة عبروا عن دعمهم للأمين العام للحزب وتثمينهم لما يقوم به من أدوار في إطار مسؤولياته السياسية والحكومية وما يقتضيه ذلك من دعم وإسناد لجلالة الملك وطالب بنكيران، في مقطع فيديو مباشر على صفحته ب"فيسبوك"، أعضاء حزبه بالكف عن انتقاد العثماني قائلا:"كنطلب منكم تسكتوا"، منتقدا الأصوات التي طالبت بإقالة الأمين العام من حزب المصباح. ورفض الأمين العام السابق لحزب المصباح الضغط على العثماني "حتى لا يستقيل لا قدر الله وتحدث أزمة للدولة"، مضيفا إذا كانت "ستحدث أزمة فلتحدث في الحزب"، معتبرا أن "الرجل الثاني للدولة لا يخرج على قرارات الرجل الاول للدولة". وأشار بنكيران إلى "القرار الصائب" للملك محمد السادس بتأمين معبر الكركرات، واعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، وما صاحب ذلك من التزام المغرب بإعادة العلاقات مع إسرائيل. واسترسل، الرئيس السابق للحكومة، "لا يوجد إنسان عاقل يقول إنه ضد اعتراف الولاياتالمتحدةالأمريكية بسيادة المغرب الصحراء.. هذا قرار كبير جدا"، مستدركا أن قضية الصحراء قضية سيادية لا يمكن لرئيس الحكومة التدخل فيها إلا بإذن الملك". "نحن كحزب قادم من الحركة الإسلامية يوجد في ثقافتنا مناهضة التطبيع مع إسرائيل"، يضيف بنكيران ويستدرك، "المغرب كيعرف اش كايدير وغادي بخطوات مضبوطة ومحدودة".