أفادت وزارة الصحة التابعة لحماس في قطاع غزة الجمعة بأن 42126 شخصا قتلوا في الحرب المستمرة منذ أكثر من عام. تشمل الحصيلة 61 قتيلا سقطوا في الساعات ال24 الأخيرة، وفق الوزارة التي أشارت إلى إصابة 98117 شخصا بجروح في قطاع غزة منذ اندلعت الحرب إثر هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023. من جهة أخرى، طالب رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي الجمعة الأممالمتحدة بقرار وقف إطلاق نار « فوري » في لبنان حيث دخلت إسرائيل وحزب الله في حرب مفتوحة منذ نحو ثلاثة أسابيع. وجد ميقاتي التزام الحكومة اللبنانية بنشر الجيش على الحدود مع إسرائيل للسماح بوقف الأعمال القتالية، وأكد أن حزب الله « موافق » على هذه المسألة. وقال ميقاتي بعد اجتماع حكومته إن مجلس الوزراء قرر « الطلب من وزارة الخارجية تقديم طلب الى مجلس الأمن الدولي ندعوه فيه لاتخاذ قرار لوقف تام وفوري لإطلاق النار ». وشدد على « التزام الحكومة اللبنانية تنفيذ القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن… لا سيما بشقه المتعلق بنشر الجيش في جنوبلبنان وتعزيز حضوره على الحدود اللبنانية ». وأكد أن « القرار لا يزال صالحا. حزب الله موافق أيضا. حزب الله شريك في هذه الحكومة وموافق على هذا الموضوع ». وأرسى القرار 1701 وقفا للأعمال الحربية بين إسرائيل وحزب الله بعد حرب مدم رة خاضاها صيف 2006. وينص القرار كذلك على انسحاب إسرائيل الكامل من لبنان، وتعزيز انتشار قوة اليونيفيل في جنوبلبنان وحصر الوجود العسكري في المنطقة الحدودية على الجيش اللبناني والقوات الدولية. وأفاد مصدر حكومي لبناني وكالة فرانس برس الأربعاء أن حزب الله أبلغ السلطات اللبنانية موافقته على وقف لإطلاق النار مع إسرائيل في اليوم الذي قتل فيه زعيمه حسن نصرالله بغارات إسرائيلية في 27 سبتمبر. وكان الحزب المدعوم من إيران يربط منذ سنة موافقته على وقف إطلاق نار مع إسرائيل بوقف إطلاق النار في قطاع غزة حيث تتواصل الحرب المدم رة بين حركة حماس وإسرائيل. وندد ميقاتي بالهجمات على قوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) ووصفها بأنها « جريمة »، بعد ما استهدفت القوات الإسرائيلية قوات حفظ السلام مرات عدة. وكثفت الدولة العبرية اعتبارا من 23 سبتمبر غاراتها الجوية على لبنان، مستهدفة معاقل لحزب الله وبدأت بعد أيام عمليات برية في جنوبلبنان. وقتلت الغارات الإسرائيلية أكثر من 1200 شخص وأد ت لنزوح أكثر من 1,2 مليون آخرين، حسب الأرقام الرسمية.