بدأت الخميس، عملية التصويت في الانتخابات الجزئية في دائرة الفقيه بنصالح، حيث توجه الناخبون إلى الصناديق لاختيار نائبهم البرلماني الجديد. تأتي هذه الانتخابات عقب قرار المحكمة الدستورية بإلغاء المقعد البرلماني لكمال محفوظ، الذي تم عزله بعد إدانته في قضية شيك بدون رصيد. تشهد هذه الانتخابات تنافساً محتدماً بين عدد من الأحزاب السياسية، حيث رشح حزب التجمع الوطني للأحرار صالح حنين، فيما يشارك حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمرشحه الخطابي بوعبيد. في المقابل، دخل حزب التقدم والاشتراكية السباق بمرشحه البشير المتاقي، أستاذ جامعي في القانون، في أول تجربة انتخابية له. أما حزب الوحدة والديمقراطية فقد رشح يونس مصطفى للتنافس على هذا المقعد. تأتي هذه الانتخابات بعد تجريد كمال محفوظ من عضويته في مجلس النواب، مما أدى إلى شغور المقعد وإجراء انتخابات جديدة في هذه الدائرة.