كشف وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة شكيب بنموسى، اليوم الجمعة، عن استمرار تدريس تلاميذ متضررون من زلزال الحوز داخل الخيام مع بداية الموسم الدراسي الجديد. وقال بنموسى في ندوة صحافية عقدها بمناسبة الدخول الدراسي الجديد، إن هناك 90 خيمة في إقليمشيشاوة ستستمر في استقبال التلاميذ مع بداية الموسم الدراسي الجديد، بينما تم الاستغناء عن الخيام في الأقاليم الأخرى المتضررة من زلزال الحوز ليوم 8 شتنبر من العام الماضي. واعترف المسؤول الحكومي بأن العودة إلى الوضع الطبيعي للدراسة في المناطق المتضررة من زلزال الحوز « سيتطلب شهورا ». وأوضح المسؤول الحكومي، أن البرنامج الاستعجالي المتعلق بالمدارس المتضررة من الزلزال، سيكلف 3 ملايير و500 مليون درهم، مؤكدا أنه « من الصعب أن نطلب من الأكاديميات تدبير عملية الصفقات المتعلقة بالأوراش، ويتركون الجانب التربوي، وبالتالي نحن من اشتغلنا على الموضوع ». ويرى بنموسى أن « الهدف الأول للوزارة كان، منذ حدوث الفاجعة، هو ضمان عودة التلاميذ للأقسام »، مضيفا، « رغم كل الصعوبات وبفضل تجند رجال ونساء التعليم، ونتيجة للتضامن الواسع، وجدنا بعد 15 يوما من الزلزال حلولا لاستئناف التلاميذ للدراسة، بعضهم تحت الخيام وآخرون تم تنقيلهم إلى مؤسسات خارج الإقليم، وعشنا نوعا من الاكتظاظ ».