استشهد عشرة فلسطينيين على الأقل خلال عملية عسكرية بدأتها قوات الاحتلال في شمال الضفة الغربيةالمحتلة فجر الأربعاء، ما زالت متواصلة جوا وبرا. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان « طواقمنا في الضفة الغربية تتعامل مع 10 شهداء و22 إصابة ». وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق قتل « تسعة مقاتلين » في كل من جنين وطوباس وطولكرم شمالا. وبحسب الجيش فإن سبعة منهم قضوا في غارات جوية. وأفاد الهلال الأحمر بأن طواقمه تعاملت مع « ستة شهداء في جنين و… أربعة شهداء في طوباس ». وأضاف أن الإصابات توزعت على مدن رام الله والبيرة وطولكرم وجنين ونابلس وطوباس. وبسبب العملية العسكرية الإسرائيلية، قطع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأربعاء، زيارته إلى السعودية لمتابعة « العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة الغربية » المحتلة وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا). وقال محافظ طولكرم مصطفى طقاطقة لوكالة فرانس برس إنه يرى في هذه العمليات « إشارة خطيرة وغير مسبوقة »، مضيفا « يبدو أن كل شيء يشير إلى أن هذه العملية ستستمر ». وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن الأممالمتحدة تراقب الوضع « بقلق بالغ »، مشيرا إلى « تكتيكات الحرب القاتلة التي يبدو أنها تتجاوز المعايير الدولية في ما يتعلق بالحفاظ على النظام ». وأكد مقتل « تسعة فلسطينيين على الأقل، بينهم أطفال ». ترفع العمليات العسكرية الإسرائيلية، الأربعاء، إلى 637 عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، بحسب الأممالمتحدة. من جهتها، أعلنت واشنطن التي تعارض أي توسيع للمستوطنات في الضفة الغربية، فرض عقوبات جديدة الأربعاء تستهدف مستوطنين إسرائيليين. ورد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن حكومته « تنظر بخطورة بالغة إلى فرض عقوبات على مواطني إسرائيل ».