توفي اليوم الخميس بالرباط، محمد لخصاصي، السفير المغربي الأسبق في سوريا، والرئيس السابق للاتحاد الوطني لطلبة المغرب. ونعى عدد من الاتحاديين السابقين وفاته في تدوينات في مواقع التواصل الاجتماعي، وكان لخصاصي ابتعد عن حزب الاتحاد الاشتراكي في السنوات الأخيرة بسبب مرض ألم به، وأقعده الفراش. وعرف لخصاصي بنشاطه السياسي ضمن جناح الفقيه البصري خلال سنوات الرصاص، حيث كان ناشطا معارضا في عدد من الدول العربية مثل العراقوسوريا، وليبيا، ولهذا السبب عين سفيرا في سوريا بعد تطبيع العلاقات بين المعارضة الاتحادية والنظام. كما أنه اشتغل أستاذا للتاريخ بجامعة محمد الخامس بالرباط. وبعد عودته من سفارة المغرب في سوريا، بقي عضوا في المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي، وابتعد عن الخصامات الداخلية. وينتظر أن يوارى جثمان الراحل الثرى في مدينة مراكشمسقط رأسه، حيث ينتمي إلى منطقة بني خصاص. وكان الراحل أيضا منتخبا في مراكش وبرلمانيا.