أعلن البنتاغون، أن الولاياتالمتحدة أبرمت مع العقل المدبر لاعتداءات 11 شتنبر خالد شيخ محمد ومتهمين اثنين آخرين اتفاقات للإقرار بذنبهم بالتهم الموجهة إليهم مقابل عقوبات مخففة تصدر بحقهم. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إن « الشروط والأحكام المحددة لاتفاقيات ما قبل المحاكمة ليست متاحة للعامة في الوقت الراهن ». وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن هذا الاتفاق يسمح للباكستاني خالد شيخ محمد بتجنب محاكمة قد يواجه فيها عقوبة الإعدام، مقابل الحكم عليه بالسجن المؤبد. وأبرم الاتفاق أيضا المتهمان الآخران المعتقلان أيضا مع خالد شيخ محمد في غوانتانامو منذ عقدين وهما وليد بن عطاش ومصطفى الهوساوي. والرجال الثلاثة متهمون بالإرهاب وبقتل ما يقرب من ثلاثة آلاف شخص في الاعتداءات التي استهدفت نيويورك وواشنطن. ولم تتم محاكمة هؤلاء الرجال قط، إذ إن إجراءات تقديمهم للمحاكمة تعطلت بسبب مسألة ما إذا كان التعذيب الذي تعرضوا له في السجون السرية التابعة لوكالة المخابرات المركزية قد أفسد الأدلة ضدهم أم لا. وكان المتهمون يريدون بشكل خاص الحصول على ضمانة ببقائهم في غوانتانامو بدلا من نقلهم إلى سجن فدرالي في البر الأمريكي، حيث يمكن أن يسجنوا في زنزانة انفرادية.