يشن السكان المحليون بجماعة تازروت (إقليمالعرائش)، بدءا من غد الخميس، اعتصاما مفتوحا احتجاجا على الانقطاعات المتكررة والطويلة في تزويد هذه الجماعة بالماء الصالح للشرب. تعرف هذه الجماعة بكونها التراب الذي يوجد فوقه مزار مولاي عبد السلام، حيث مقر زاوية ما يسمى بالشرفاء العلميين. وبسبب هذه الانقطاعات، تضطرب أيضا الخدمات المقدمة إلى المريدين والزائرين المتدفقين على الجماعة. رافضين ما يعتبرونه سياسة « التعطيش »، يحمل المحتجون في بيان، المدير الإقليمي للمكتب الوطني للماء بالعرائش « كامل المسؤولية على هذا الوضع »، مطالبين عامل إقليمالعرائش ب »الوقوف إلى جانبنا وتدخله العاجل من أجل إيجاد الحلول الملائمة ». تعاني هذه الجماعة التي تقع على مبعدة حولي 50 كيلمترا من العرائش، من انقطاعات طويلة لخدمة التزويد بالمياه. ووفق المحتجين، تستغرق هذه الانقطاعات « أياما كل مرة على حدة »، وبالكاد تعاود الربط لمدة قصيرة « لا تنفع بشيء ». تتكرر هذه الانقطاعات باستمرار، وقد حدثت أيضا في مثل هذه الفترة في العام الماضي. تحدث هذه الانقطاعات « بدون سابق إنذار » كما يشكو سكان الجماعة الذين لا يسنح لهم الوقت لاتخاذ احتياطات. ويملك إقليمالعرائش سدودا تلية عدة، وبعضها يساعد على تزويد أقاليم مجاورة بالمياه.