أفادت مصادر « اليوم 24 » أن وزير التعليم العالي، عبد اللطيف الميراوي كان على علم بجلسة الأسئلة الأسبوعية وببرمجة القطب الذي يتضمن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والإبتكار في إطار البرمجة الدورية للأقطاب في جلسات الأسئلة الشفاهية الأسبوعية بمجلس النواب إذ تعذر عليه الحضور لتلك الجلسة، وهو ما ينسحب كذلك على طلبات تناول الكلمة في نهاية الجلسة للتحدث في موضوع عام وطارئ. تأتي هذه المعطيات في سياق الضجة التي أثيرت أمس الاثنين في مجلس النواب، وانسحاب المعارضة وتوقف جلسة الأسئلة الشفوية. فقد كشف بيان لهذه المعارضة أن وزير التعليم العالي « لم يكن على علم ببرمجة طلبات الفرق البرلمانية لمناقشة أزمة كليات الطب ». وجاء في بيان مشترك لفرق المعارضة المكوَّنَة من الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، والفريق الحركي، وفريق التقدم والاشتراكية، والمجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أنها اضطرت للانسحاب من أشغال الجلسة الأسبوعية لمجلس النواب المخصصة للأسئلة الشفهية، وذلك احتجاجًا على رفض الحكومة التفاعل مع طلبات التحدث في موضوع طارئ وعام يتعلق بمستجدات امتحانات كليات الطب والصيدلة وجاء في البيان أن فرق ومجموعة المعارضة تفاجأت برد الحكومة الذي تلاه رئيس الجلسة، والذي عبرت فيه الحكومة على أنها « غير مستعدة » للتفاعل مع طلبات فرق الأغلبية والمعارضة، إلى جانب تفاجئها بكون وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، المعني « لم يكن على عِلمٍ ببرمجة هذه الطلبات في جلسة الاثنين 08 يوليوز 2024. كما وجدت المعارضةُ نفسَهَا، يضيف البيان، أمام استمرار ظاهرة غياب الوزراء عن جلسات الأسئلة الشفوية، حيث حضر أربعة وزراء فقط، وتغيَّبَ خمسةٌ آخرون.