أسدلت غرفة جرائم الأموال الاستئنافية بمحكمة الاستئناف بفاس مساء اليوم الأربعاء، الستار على ملف محاكمة « شبكة الفساد المالي والإداري لجماعة فاس »، حيث ألحقت عمدة المدينة بقائمة المدانين إضافة إلى جميع المتهمين، ووزعت عليهم أحكاما ب27 سنة نافذة تراوحت بين السجن والحبس، بعدما كان الحكم الابتدائي قد قضى بإدانة 12 متهما بما مجموعه 15 سنة فقط. وفقا لما نشرته « الميادين نيوز » وبخلاف الحكم الابتدائي الذي قضى ببراءة عمدة المدينة عبد السلام البقالي، وكاتب المجلس الجماعي سفيان الدريسي، فقد أدانت المحكمة المتهمين المذكورين ب6 أشهر حبسا نافذا، حيث آخذتهما على التوالي بتهمتي « عدم التبليغ » وجنحة « استغلال النفوذ ». كما رفعت المحكمة العقوبة السجنية للمتهمين الرئيسيين، البرلماني الاتحادي السابق ونائب عمدة فاس المعزول، عبد القادر البوصيري، من 5 سنوات نافذة إلى 8 سنوات سجنا نافذا، فيما ارتفعت عقوبة المتهم الثاني إسلام فضل الله، المستفيد من سيارات صفقة المحجز البلدي من 3 إلى 5 سنوات حبسا نافذا. كما قضت المحكمة بتأييد الحكم الابتدائي ب4 أشهر نافذة في حق مدير المحجز البلدي أمحمد أغرديس، وبسنة نافذة بدلا عن 10 أشهر نافذة في حق الوسيط دراجو محمد، وأيدت الحكم الابتدائي في حق الوسيط فيداس الحسن ب3 سنوات حبسا نافذا. كما رفعت المحكمة العقوبات الصادرة ابتدائيا في حق باقي المتهمين ومنهم أنور بنبوبكر (وسيط) وعمر الحايل الموظف بمصلحة التصديق على الإمضاءات، وعماد الشارف، ومحمد الموسير بمصلحة الصفقات، والعلمي نورالدين بمصلحة المساحات الخضراء، ومصطفى الصبحي بمصلحة الأشغال، وأحمد فارسي بمصلحة المشتريات.