عاد الوداد الرياضي لسكة الانتصارات، عقب فوزه على حسنية أكادير بهدف نظيف، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم السبت، على أرضية ملعب البشير بالمحمدية، لحساب الجولة 26 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. وبدأ أبناء بنعسكر المباراة في جولتها الأولى بطموح افتتاح التهديف مبكرا، لخوض باقي الدقائق بأريحية كبيرة، مع محاولة البحث عن أهداف أخرى يحسمون بها النتيجة لصالحهم، للعودة إلى سكة الانتصارات، في الوقت الذي دخل حسنية أكادير اللقاء بعزيمة تحقيق النقاط الثلاث، للابتعاد أكثر من المركزين المؤديين للقسم الاحترافي الثاني. وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن الوداد الرياضي من افتتاح التهديف في الدقيقة 24 عن طريق اللاعب اسماعيل الحداد، لتتأزم وضعية حسنية أكادير أكثر، كونه يريد تحقيق الفوز، حيث يتوجب عليه الآن إدراك التعادل، ومن ثم البحث عن هدف الانتصار، لتجنب الدخول في الحسابات المعقدة خلال الأربع الجولات الأخيرة من البطولة الاحترافية. وحاول حسنية أكادير إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن تسرع لاعبيه في إنهاء الهجمات بعد الوصول لموبع العمليات سواء أثناء التسديد أو التمرير، حال دون تحقيق المبتغى، في الوقت الذي لم يفلح الوداد الرياضي في زيارة شباك المهدي الجورباوي للمرة الثانية، بالرغم من الفرص التي أتيحت له، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم رفاق أيوب العملود بهدف نظيف على الغزالة السوسية. ونزل لاعبو حسنية أكادير بكل ثقلهم على الدفاع الودادي خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن التعادل للخروج بأقل الأضرار، بكسب نقطة عوض خسارة النقاط الثلاث كاملة، إلا أن الفشل كان العنوان الأبرز لكل الفرص، تارة بسبب التسرع، وتارة جراء التدخلات الجيدة للحارس يوسف المطيع، في الوقت الذي حاول لاعبو الوداد الرياضي إضافة الهدف الثاني، تجنبا لأية مفاجآت من الخصم، دون تمكنهم من تحقيق مرادهم، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء بنعسكر بهدف نظيف على رفاق سفيان المودن. ورفع الوداد الرياضي رصيده إلى 40 نقطة في المركز الرابع، على بعد ثلاث نقاط من الفتح الرياضي الثالث، فيما تجمد رصيد حسنية أكادير عند النقطة 27 في الرتبة 12، مبتعدا بأربع نقاط عن مولودية وجدة، المتواجد في الصف ما قبل الأخير، وثماني نقاط عن يوسفية برشيد الأخير.